ما هي الحواس السبع للقط؟

 ما هي الحواس السبع للقط؟

مثل البشر ، تتمتع القطط بخمس حواس: البصر والسمع واللمس والشم والتذوق. لكن هذا ليس كل شيء! في الواقع ، تتمتع قطط غرفة المعيشة الصغيرة بحاستين إضافيتين تسمحان لها بإدراك بيئتها بشكل أفضل وفهم العالم بطريقة أكثر اكتمالا وحماسًا منا. دعونا نكتشف معًا الحواس السبع لقطط الطماطم.

ما هي الحواس السبع للقط؟

رأي

إذا كانت القطة تتمتع بإحساس البصر مثل الإنسان ، فمن الواضح أنها أكثر تطوراً في القطط. تتمتع القطة بالفعل برؤية مجهرية تسمح لها بتقييم المسافات بشكل أفضل وإدراك الارتياح بشكل أكثر وضوحًا. ومع ذلك ، يتم النظر إلى الأشياء الأقرب فقط بوضوح حقيقي ، لأن القطة تعاني بشكل طبيعي من نوع من قصر النظر الذي يطمس العناصر البعيدة. ثم يستخدم اهتزازاته (شعيرات) لاكتشافها بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن القط هو نيكتالوب ، مما يعني أنه قادر على الرؤية في الليل. من ناحية أخرى ، من المستحيل بالنسبة له مثلنا كبشر أن نرى في الظلام الدامس. ومع ذلك ، نظرًا لأن عدد قضبانه أكبر من عدد البشر ، فإنه قادر على الرؤية بوضوح شديد في الظلام. يكفي شعاع بسيط من الضوء للحصول على رؤية واضحة لبيئته.

القط لديه تلميذ يتغير حسب الضوء المحيط. ربما لاحظت أنه يمكن أن يكون دائريًا أو بيضاويًا أو على شكل شق أكثر أو أقل سمكًا اعتمادًا على شدة الضوء. من ناحية أخرى ، إذا توهجت عيون القطط في الليل ، فذلك بسبب طبقة الخلايا الموجودة في شبكية العين.

يتمتع القط الصغير أيضًا بمجال رؤية أوسع من مجالنا حيث يمكنه الرؤية عند 260 درجة ، مقابل 230 درجة فقط للبشر.

أخيرًا ، يجب أن تعلم أنه إذا كانت القطة تتمتع ببصر جيد ، فإنها لا ترى كل الألوان. يمكنه فقط التمييز بين الأزرق والأخضر والأصفر والأسود والرمادي والأبيض.

سمع

يتطور حاسة السمع أيضًا في القطط أكثر من البشر. إن الحيوان قادر بالفعل على إدراك الأصوات ذات الشدة المنخفضة للغاية حيث يمكن أن تصل إلى 30.000 هرتز مقابل 20.000 هرتز فقط عند البشر.

بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للقط أن يوجه أذنيه حسب الرغبة وبشكل مستقل عن بعضهما البعض ، مما يسمح له بتحديد مكان الأصوات بشكل أفضل ، حتى عن بعد. سمعه قادر أيضًا على اكتشاف أدنى اهتزاز.

لمس. اتصال. صلة

مرة أخرى ، يتطور حاسة اللمس لدى القطط أكثر من تلك التي لدى البشر. لاكتشاف الأشياء في بيئتها, تتمتع القطة بالفعل بمناطق حساسة للغاية ومستقبلة بشكل خاص في الاهتزازات والكمامة والوسادات والمناطق الشرجية والأعضاء التناسلية . إنها تدرك الضغط ودرجات الحرارة المحيطة بشكل أفضل ، ولا سيما أدنى اختلاف في الغلاف الجوي.

الرائحة

إذا كان لدى القطة حاسة شم أقل تطورًا من تلك الخاصة بالكلب ، فمن الواضح أنها أكثر كفاءة من حاسة الشم لدينا. بفضل 200 مليون من أطراف حاسة الشم ، فإنها ترى الروائح أفضل بمئة مرة من البشر ، وبالتالي كلانيي فعده أفضل بمئة مرة من البشر ، وبالتالي كلانيي فعده

تتيح لهم حاسة الشم المتطورة هذه تحديد مناطقهم بسهولة ، وإيجاد طريقهم وتجنب تناول بعض الأطعمة التي يحتمل أن تكون خطرة على صحتهم.

المذاق

التذوق هو الحس الوحيد الذي يكون أقل تطورًا في القطط منه لدى البشر. يتمتع القط في الواقع ببراعم تذوق أقل بخمس مرات من براعم التذوق نحن البشر. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنه فقط اكتشاف النكهات بطرف لسانه ، وهي منطقة صغيرة جدًا تجعله حساسًا فقط للحلو والمالح والحامض والمر ، ولكن بشرط أن تكون النكهات واضحة ومتميزة تمامًا.

من ناحية أخرى ، تتمتع القطة بخاصية فريدة ومدهشة في ضوء الأداء الضعيف لهذا المعنى. إنه بالفعل حساس جدًا لمذاق الماء ، مما يؤدي به أحيانًا إلى رفض الماء المقدم له إذا كان لا يناسبه. دعونا نرى هناك ظاهرة مفيدة لبقائها.

عضو جاكوبسون: ابتلاع الروائح لتحليلها بشكل أفضل

وهب القط هذا المعنى الذي لا يستفيد منه البشر. يقع عضو جاكوبسون على مستوى الحنك ، ويسمح للقط بإطلاق ما يسمى برد فعل فليهمين (وتعني كلمة الفلين "لف الشفة العليا" باللغة الألمانية). من خلال لف شفتيها ، تستطيع القطة ابتلاع الروائح من خلال حلقها وتحليلها بشكل أفضل ، بالإضافة إلى الأنف.

نحن نتحدث عن ظاهرة مشابهة للشم الرجعي والتي تتمثل في إدراك أفضل للروائح في الفم باستخدام هذا المسار الأنفي الرجعي ، مثل علماء الخمور الذين يختبرون الخمور.

استقبال الحس العميق أو الحساسية العميقة: إحساس لا مثيل له بالتوازن

هذا المعنى الآخر ، الذي لم يتم تجهيزه بالبشر ، يسمح للقط بإحساس فريد بالتوازن. الحيوان مزود بأجهزة استشعار في أذنه الداخلية تسمح له بإدراك وضع رأسه وكل جزء من أجزاء جسمه في الفضاء بشكل أفضل. إنها حساسية دائمة في القطط لدينا ، ولكنها غير واعية.

بفضل هذا المعنى ، تتمتع القطة بمثل هذا الإحساس الشديد بالتوازن. هذه الخصوصية هي أصل القول بأن القطة تهبط دائمًا على قدميها . ومع ذلك ، إذا كان هذا القول المأثور صحيحًا في بعض الأحيان ، فلا ينبغي أن يؤخذ في ظاهره ، لأنه ليس هو الحال دائمًا ويمكن للقط أن تجد نفسها في كثير من الأحيان - بسبب هذا المفهوم الخاطئ - في المواقف الحرجة ، لا سيما في حالة تسقط من ارتفاع منخفض.